زيادة الوزن أثناء الحمل تُعدّ زيادة الوزن من أهم الأعراض المصاحبة للحمل وأكثرها ظهوراً، وهي من الدلائل والعلامات على أنّ الجنين ينمو بشكل سليم وصحي، ولا تقتصر زيادة الوزن على كميّة الطعام المتناول فحسب، حيث إنّ هناك العديد من العوامل والأسباب الأخرى المؤديّة إلى حدوثها، والتي سنعرفكم عليها في هذا المقال.
أسباب زيادة الوزن أثناء الحمل - الارتفاع في نسبة هرمون الأستروجين لدى المرأة، وهو ما يُعرف باسم هرمون الحمل، حيث يؤدي ذلك إلى الزيادة في حجم الثديين والبطن، بالإضافة إلى الأرداف والخواصر، وقد بيّنت الدراسات أنّ الثديين يضيفان حوالي أربعمئة غرام إلى وزن الأم.
- زيادة حجم الجنين في رحم أمه كلما تقدم الحمل، فمع انتهاء الشهر الثالث يصل طول الجنين إلى حوالي عشرة سنتيمترات، ويصبح وزنه بين أربعين إلى خمسين غراماً، حيث كلما زاد وزن الجنين زاد وزن الأم أيضاً.
- زيادة حجم الرحم وتمدد عضلاته حتى يتسع للجنين، حيث ستبدأ الأم بملاحظة هذه الزيادة مع بداية الشهر الرابع، ومن الجدير بالذكر أنّ الرحم يزيد تسعمئة غرام من وزن الأم.
- زيادة وزن السائل المحيط بالجنين في رحم أمه، والمعروف علمياً باسم السائل الأمينوسي، حيث إنّه يلعب دوراً كبيراً في حماية الجنين، ووقايته من الصدمات أو الضغوطات التي قد تتعرض لها الأم خلال فترة الحمل، ويشار إلى أنّ وزن السائل يصل إلى ما يقارب الثمانمئة غرام.
- نموّ المشيمة التي تربط الأم بجنينها لتغذيته، والتي تزداد كلما تقدم الحمل، حيث يبلغ وزنها حوالي سبعمئة غرام.
- ارتفاع نسبة الدم في جسم الأم، والتي تضيف إلى وزنها حوالي كيلوغرام ومئتي غرام.
- احتباس السوائل في مناطق متعددة في الجسم، وتحديداً في الأطراف العلويّة والسفليّة والبطن، والتي تضيف أكثر من كيلوغرام إلى الوزن العام.
- اختزان كميّة من الدهون في الجسم، والتي تمدّ الأم بالطاقة والحيويّة في فترة الرضاعة الطبيعيّة، وهذا يزيد وزن الأم بحوالي أربعة كيلوغرامات.
نصائح للتعامل مع زيادة الوزن - تقسيم الوجبات الرئيسيّة خلال اليوم إلى وجبات صغيرة تتراوح بين أربع إلى خمس وجبات، بشرط أن تكون خفيفة.
- الابتعاد عن الأكلات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكريات، واستبدالها بالفواكه والخضروات الطازجة أو المطبوخة على البخار.
- الإكثار من شرب السوائل المفيدة بين الوجبات، والتي تتمثل بالماء والعصائر الطبيعيّة، مع ضرورة الابتعاد عن تناول المشروبات الغازيّة، أو التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
- التقليل من تناول المواد التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، مثل الأرز، والخبز الأبيض، بالإضافة إلى الكربوهيدرات.
- إدراج منتجات الألبان مثل الحليب واللبن الرائب إلى قائمة المأكولات اليوميّة، بشرط أن تكون قليلة الدسم.
- الاعتماد على تناول البروتينات الموجودة في العديد من الأطعمة مثل الدجاج، واللحم، والأسماك، بالإضافة إلى المكسرات والبقوليّات وغيرها.
- ممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة بشكل منتظم، وذلك بعد استشارة الطبيب، والمدرب الخاص.